تداعيات الازمةالروسية الاوكرانية على السياحة المنكوبة وهي تلملم اوراقها وتحاول الوقوف على قدميها على امل الخروج من كارثة كورنا بعد تسجيل خسائر ودفع اثمان باهضة ضحية فيروس انتشر في كل ارجاء العالم كان اول ضحاياه (صناعة السياحة والسفر) والاقتصاد الدولي ليتزامن مع الفيروس وويلاته ويلات الحروب واخطارها نحو مجهوللا يمكن التبؤ بنهايته.
الشياطين ارباب السياسة والمصالح استطاعوا ان يحولوا خلافات سياسية بين دولتين الى كوارث حرب مؤسفة يدفع ثمنها الدولتين خسائر بالارواح والممتلكات ولم يكتفوا باشعالها بين الدولتين بل نقلوها للعالم باسره باصطفاف امريكي اوروبي مكشوف نواياه لينفخوا اوكرانيا تاره ويستفزوا روسيا من جانب اخر…
لم يكتفوا بذلك وتحت عنوان المساندة والدعم اعلنوا حزم من العقوبات منها اغلاق الاجواء وحرب الطاقة رغم معرفتهم الواسعة ان مثل هذه العقوبات ستخلق ازمات اقتصادية تشمل ارجاء العالم ولا تنتهي عند عتبات روسيا…
اغلاق الاجواء على الطيران الروسي سينهي سياحة الروس ويشلها تماما وسيرفع تكاليف الطيران العالمي لاسباب منهاارتفاع اسعار الطاقة ولضرورة الالتفاف وزيادة المسافات وارتفاع التأمينات والضعف الاقتصادي والخ
اعرف انه من المبكر معرفة الاثار بدقة ولكن من المؤكد اننا بصدد مواجهة شلل في السياحة العالمية وازمات متواصلة ان لم تردع الضمائر شياطين السياسة ليحل السلام على الجميع