النائب ماجد الرواشده
رئيس لجنه السياحه النيابية
هل أصبح دعم الطيران منخفض التكاليف أولى من الحفاظ على وكلاء السياحه المحليين ؟
هل من المقبول أن يترك القطاع السياحي يجابه معركة كورونا لوحده ؟
لا يختلف إثنان على أن السياحة العالمية لن تعود كسابق عهدها حتى عام ٢٠٢٤ و ذلك حسب تصريحات منظمة السياحة العالميه و الخبراء السياحيين العالميين ،،،
كنا و لا زلنا ننتظر أن نرى من الخطط الاستراتيجية لإعادة دوران عجلة السياحة
وما يشفي غليلنا و خصوصا أن الوقت الحالي هو الفرصه الذهبيه لاعادة ترتيب اوراقنا بما يخص خططنا التسويقيه حيث كنا ولا زلنا نراهن على دور هيئة تنشيط السياحة بالتسويق للأردن و لكن ما نراه حاليا ما هو الا خطوات تقليدية تفتقر للتنظيم و التطوير وعدم مواكبة لما نراه من دول مجاوره قامت بوضع ورسم خطط تسويقيه ساهمت بازدياد الحركه السياحيه عليها ،
اما و قد اعلنت معظم الدول الاوروبية التعايش مع وباء كورونا و بدأت باستقطاب السياح و منذ بداية السنة الحاليةفهذا يقودنا لسؤال( أين كانت وزارة السياحة و الأثار؟ و ما سبب التاخير في طرح الإجراءات التخفيفية على الطاوله )؟
الأمر الذي أدى الى خسارة الموسم السياحي في الربع الأول من السنه الحالية
ومن المستغرب أن يتم زيادة مخصصات هيئة تنشيط السياحة في ميزانية الدوله الاردنية دون أن نرى أي إنفاق في مجالات التسويق و الترويج العالمي ، عدا دعم الطيران المنخفض التكاليف و كأنه هو السبيل الوحيد للتعافي
كما وأننا بقينا ننتظر أن نسمع عن مؤتمرات تسويقية و اتفاقيات عالميه مع شركات تسويقية و منظمات سياحية عالميه نقوم من خلالها بالتأكيد على وضع الاردن على الخارطة السياحية كوجهه رئيسية و لكن للأسف إقتصر دورنا على المؤتمرات السياحية التقليديه .
وأخيرامن المؤسف أن نرى وزارة السياحة بدون خارطة طريق واضحة المعالم بما يتعلق بموضوع التعافي من الوباء و إعادة دوران عجلة السياحة و من المؤسف ان نرى وكلاء السياحة والسفر لا يحصلون على أقل حقوقهم من إعفاء من رسوم التجديد السنوية و التي على الأقل تشعرهم بأن هناك من يهتم لأمرهم ،
رئيس لجنه السياحه النيابية
سعاده النائب ماجد الرواشدة