انتعاش “الطيران الخاص” بالكويت والساعة بـ4 آلاف دولار
عالم السياحة- انتعش قطاع “الطيران الخاص” بشكل خاص في الكويت والخليج عموماً بشكل لافت في الآونة الأخيرة في ظل اتباع سياسة الأجواء المفتوحة وتوفير أرقى وأضخم الطائرات المتخصصة والمزودة بتجهيزات عالية الكفاءة لرجال الأعمال، إضافة إلى الإسعاف الجوي.
ووفقاً لوكالة كونا الكويتية، يظهر هذا الانتعاش عبر تزايد الطلب على الطائرات الخاصة مؤخراً، وتهافت رجال الأعمال والشركات وحتى الأفراد عليها لما تشكله تلك الطائرات من أداة سهلة وتتيحه من قدرة على الحركة بسهولة والوصول إلى مختلف وجهات السفر.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “كونكشن” لاستشارات الطيران وتأجير الطائرات الخاصة في الكويت، الكابتن فيصل العبيدي، إن الطائرات الخاصة تمثل تجربة ذات خصوصية ومصممة بالكامل حسب متطلبات المسافرين مثل تحديد مواعيد السفر واختيار مطار الإقلاع أو الهبوط.
وأضاف العبيدي أن تأجير الطائرات الخاصة لم يعد مقتصراً على من يوصفون بأصحاب الثروة فقط إنما باستطاعة الكثير من الأفراد والأسر والشركات المتوسطة تأجير طائرة خاصة لتلبية الحاجة للسفر والاستمتاع بالرفاهية دون تملك طائرة خاصة تكلف ملايين الدولارات.
وعن تكلفة تأجير الطائرة الخاصة أفاد بأنها تختلف حسب حجم الطائرة والوجهة، وتبدأ الأسعار من 4 آلاف دولار لكل ساعة طيران، تضاف إليها الرسوم الأساسية والخدمات الأخرى التي توفرها والتصاريح اللازمة.
وبين أنه يتم أيضاً في هذا الشأن توفير طائرات خاصة بحجم كبير للسوق المحلي لخدمة القطاع الرياضي من خلال أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في بطولاتهم خارج الكويت ولرحلات الحج والعمرة من قبل كبرى شركات الحج والعمرة.
وذكر أن عدد المقاعد يعتمد على حسب حجم الطائرة “فهناك طائرات من 6 مقاعد إلى طائرات بسعة 128 راكباً، حيث إن أشهر الطائرات الخاصة تحتوي على 13 مقعداً، وكذلك الطائرات الكبيرة التي تستوعب 40 مقعداً.
وبين أن هناك أيضاً طائرات طبية خاصة مجهزة (الإسعاف الجوي) لنقل المرضى والمصابين من خلال خدمة تسمى من السرير إلى السرير التي ساهمت بتوفير إسعاف جوي متمكن ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية مع طاقم طبي متكامل لإسعاف الحالات الحرجة وغيرها من حالات تستدعي السفر سريعاً.