الامم العريقة بدولها وكياناتها وشعوبها ترصد الاموال وتحث على رعاية تراثها وتقاليدها وموروثها الحضاري وارشفته كجزء هام من هويتها واساس استمرارها وهنا وبمنايبة الحديث عن الهوية الجامعة ومقاصدها فقد لفت نظري (المنسف) وهو جزء من تراثنا ومأكولاتنا ويعبر عن صفة الكرم ورحابة الضيافة ،يجتمع عليه ابناء العائلة والعشيرة والضيوف بحلقات يتلازم فيها الاكلين كتف بكتف ويتعازموا يقدم اللحم والمرق والرز كل يقدم لرفيقه ويعطيه الاولوية محبة واكرم ضمن اجواء ممتدة عبر تاريخ الاردنيين والى ما شئتم من اداب المنسفالى ان شاهدنا اليوم (متسف-بكباية) على قارعة الطريق وزواياها وقرنها بتزامن عجيب وفريد مع الاعلا ن عن (الهوية الجامعة) وتفسيراتها ) واجتثاث كثير من تقاليدنا وارثنا …….. #وسلام :محمود الدويري