جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

معاول هدم الامه والحاجه ل(دواسين الظلما ) بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن الابراهيم in in hi

1٬096

معاول  هدم الامه والحاجه ل(دواسين الظلما )
بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن الابراهيم
إن معاول هدم ايه امه تنحصر بثلاث عوامل هي (هدم الاسره ,هدم التعليم ,تهميش العلماء والقدوات)
هدم الاسره يبداء بهدم دور المرأه كربه اسره وابعادها عن هذا الدور الرئيسي بتربيه الابناء وتنشئتهم تنشئه على تعاليم الدين الاسلامي الحنيف والعادات والقيم العربيه الاصيله وحرف بوصلتها للتوجه الى اتباع الموضات الغربيه والغريبه عن مجتمعنا واقناعها بمفاهيم المساواه مع الرجل .
وهدم التعليم يبداء بهدم شخصيه المعلم وعدم احترام طلبته له وتقليل قيمه الاجتماعيه وذلك بتدني رواتبه حتى يبقى محتاج للقيام بأعمال اخرى ليتمكن من العيش بكرامه وكذلك بالعبث بالمناهج تدريجيا وادخال مفاهيم ومصطلحات بحجه مجاراه العصر والتكنولجيا وحذف الكثير من المواد التي تتعلق بالدين الاسلامي وبالقيم العربيه الاصيله وكذلك قيم الانتماء والولاء للوطن اي ابعاد التربيه الوطنيه لابنائنا.
والعامل الاخير تهميش دور العلماء والقدوات وشيطنتهم من اجل الاقتداء بغيرهم من رويبضات العصر مثل المطربين والفنانين واقامه الحفلات الغنائيه الماجنه كل هذه العوامل هي معاول هدم للامه بدون حرب ومعارك عسكريه.
إن مايحدث الان في مجتمعنا مخيف وخطير يجب الحذر والانتباه اليه خوفا على الوطن وعلى ابنائنا وهم جيل المستقبل وقادته من هذه المصطلحات المخيفه مايلي:
1. مصطلح الجندره والذي يحث على التنوع المجتمعي واعادتنا الى عصر لوط.
2.اتفاقيه السيدوا .
3.مصطلح الهويه الوطنيه الجامعه بدل الهويه الوطنيه الاردنيه.
4.ابعاد رجال العلم والقدوات عن الخطابه في المساجد لقولهم كلمه حق .واقامه الحفلات الماجنه والاحتفاء بالفنانين كرجال فاتحين ليكونوا هم القدوه لابنائنا وبناتنا .
4.الشريك الاستراتيجي .والقصد منه بيع مقدرات الوطن تحت شعارات مزيفه ومغرضه.
لكل ذلك فإننا بحاجه للرجال (دواسين الظلما)وهم الرجال الرجال الاقوياء الامناء الذين لا يخافون بقول الحق لومه لائم وهم كثر والحمد لله في وطننا الغالي ولكنهم مغيبون عن قصد وسبق اصرار فالحاجه ماسه وضروريه لهولاء الرجال الرجال ليكونوا بمواقع القرار لإعاده الامور الى نصابها وتوجيه البوصله الى الهدف السامي ووضع القطار على سكته للوصول بالوطن وابنائه الى بر الامان بعون الله وهو خير حافظ