يوميات محمود الدويري: الواسطة والمحسوبية
الاصل في الوظيفة والعمل اينما كان سباق الاخلاص والانتماء والتميز ليسهم الموظف في خدمة وتطوير مصالح وسمعة المؤسسة التي يعمل بها,
احيانا تسقط الواسطة والمحسوبية والتنفيع والمصالح على من يعمل بكفاءه ليضيع حقة امام سلطة الواسطة وتوابعها ،على حساب المخلص والذي بدوره يسعى للتطوير لينال حقه في الترفيع والترقية والمكافئه مع محظوظين ركبوا دعم الواسطة ونالوا افضل التقديرات والترفيعات على حساب من يعمل بجهده ويواصل الليل بالنهار ليتقدم .
كلنا, واينما ذهبنا وللاسف نواجه الواسطه باشكالها على حساب المتميزين والمبادرين وهذا وحده اكبر دلالة على تراجع الاداء والنتائج
واهمس للادارات العليا لا بل بكل مستويتها ان يحصنوا قراراتهم ضد الواسطة وليكن التقييم خارج اطار الواسطة حتى يحققوا اهدافهم بنجاح من خلال قراءة عادلة لجهد الموظفين والعاملين بروح تنافسية هادفة