عالم السياحة:قالت الجمعية، في بيان لها، إنها تأسف لهذه التصريحات من قبل الجهات المنظمة والمرخصة لسير عمل هذا القطاع الحيوي والرئيسي للقطاع السياحي والتي تلقي بالكامل اللوم على الفنادق مع أن لها كامل الصلاحية في الإشراف والرقابة والرعاية بموجب القوانين والأنظمة النافذة.
وأوضحت أن هذه التصريحات تدل بشكل قاطع على عدم معرفة وإلمام بحيثيات المشكلة وهذا مستغرب على من تعاقد ودفع من خزينة الدولة للوكيل السياحي والمشغل الرئيسي للرحلات أو يدل على قصور في المتابعة من الجهات المنظمة صاحبة الصلاحيات بحسب القانون .
وأضافت، نود الاشارة والتساؤل أين كانت هذه الجهات قبل إيقاف هذا الطيران العارض ولماذا تفاجأ الجميع بالتوقف ولماذا لم تتدخل قبل أن يحدث هذا التوقف.
وقالت “إننا نؤكد بوضوح وشفافية أن أيا من فنادق 4 و 3 و2 نجوم الغير شاطئية لم يقم برفع الأسعار على الوكيل السياحي للطيران وإنما قام الوكيل بمفاوضة بعضا منهم على تخفيض الأسعار على الرغم من وجود إتفاق وعرض سعر ملزم للطرفين تم التوقيع عليه قبل بدء التعاقد” .
ولفتت إلى أنه تم منح الوكيل السياحي أسعارا مخفضة جدا للفنادق بمتوسط سعر 25 دينار للغرفة شاملة الافطار والضرائب في فنادق 4 و 3 نجوم.
وتابعت “إننا نؤكد هنا على كافة الجهات المعنية بالقطاع السياحي ان يتم بحث الأمر مع المشغل السياحي حول خرقه الإتفاق مع الجهات الداعمة … وأين تذهب ذهبت المبالغ المدفوعة له ومن يحاسب عليها ؟”
وتساءلت الجمعية في الوقت ذاته لماذا تذهب كل مبالغ الدعم إلى الوكلاء المشغلين ولماذا لا يتم دعم المنشآت السياحية الوطنية ومكاتب السياحة المحلية الخارجة من جائحة أكلت وما زالت تأكل الأخضر واليابس لتحسين نوعية وجودة الخدمة المقدمة وتعزيز قدرتها على الصمود والبقاء في ظل ظروف عدم التيقن .
وأشارت إلى أن هناك مشكلة حقيقية تواجه القطاع السياحي والفندقي على وجه الخصوص في العقبة
فكيف يتم إستبعاد العقبة من برنامج أردننا جنة وهي المقصد السياحي الأول والمتاح للأردنيين والمقيمين وقمنا كجمعية بالإتصال مع هيئة تنشيط السياحة لنعرف أسباب استبعاد الفنادق في العقبة وللعام الثاني على التوالي من هذا البرنامج بعكس كل البرامج السابقة وبعد عدة إتصالات ومتابعات سيتم إضافة الفنادق ولكن مع أن الجمعية كان لها دور رئيس في التنسيق والمتابعة إلا أن الوزارة والهيئة إرتأت أن لا تشرك جمعية فنادق العقبة بشكل رسمي بالمتابعة.