جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الفيصلي يودع كأس الاتحاد الآسيوي

2٬064

عالم السياحة – WTTEN – – دفع امس الفيصلي ضريبة قاسية للفرص التي اهدرها في الشوط الاول امام القادسية الكويتي، ليخسر المباراة التي اقيمت على ستاد عمان 1/0 ويودع كأس الاتحاد الاسيوي من الدور قبل النهائي.

ممثل الكرة الاردنية الذي كان على بعُد خطوة واحدة من بلوغ النهائي واستضافته في عمان، لم يظهر بالجدية المطلوبة لتخطي عقبة الضيف الكويتي، ما كلفه خسارة جديدة بعد ان كان تعثر في الذهاب 1/2، ليخرج من المحطة القارية خالي الوفاض.

وعبر القادسية لمواجهة جاره نادي الكويت الذي تأهل على حساب ايست بنجال الهندي في المباراة النهائية التي تقام مطلع الشهر القادم في الكويت.

– مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، عبد الاله الحناحنة، حسين زياد، حسونة الشيخ، توليو (علاء المرافي)، جونيور (قصي ابو عالية)، خلدون الخوالدة، رائد النواطير، حاتم علي (عبدالله العطار).

– مثل القادسية: نواف الخالدي، خالد ابراهيم، صالح الفهيدي، مساعد ندا، عامر معتوق، ابراهيم كيتا، نواف المطيري، طلال العامر (سلطان العنيزي)، سيف الهشان، روسيتو (احمد الظفيري)، عمر السوما.

 

قصة الهدف

د 77: واجه صالح الشيخ المرمى من بينية «استعراضية» للهشان، ليسدد بقوة كرة عجز الشطناوي عن ابعادها لتستقر بالمرمى.

 

شريط الفرص

الفيصلي

د 1: عكس الخوالدة عرضية حولها النواطير نحو المرمى، لكن الحارس ابعدها بحضور.

د 19: نفذ توليو ثابتة مرت زاحفة ووصلت الى الخوالدة امام المرمى، لكنه سدد بتسرع بجوار القائم.

د 26: سدد حاتم رأسية من عرضية الحناحنة مرت فوق المرمى.

د 32: عكس النواطير عرضية حولها حاتم برأسه بأحضان الحارس.

د 33: سدد النواطير زاحفة حولها الحارس ركنية.

د 34: وصلت الكرة الى توليو بعد دربكة، لكنه سدد دون تركيز فوق المرمى.

د 42: نفذ النواطير ثابتة مرت امام عدد من لاعبي الفيصلي دون متابعة مقابل المرمى.

د 44: عاد حاتم برأسية قوية امام المرمى امسكها الحارس.

د 88: استقبل العطار الكرة امام المرمى الكويتي، لكنه سدد بغرابة في الخارج.

د 90: اطلق حسونة تسديدة من خارج الجزاء مرت بجوار المرمى.

 

القادسية

د 19: واجه السوما المرمى وسدد كرة زاحفة سيطر عليها الشطناوي بحضور.

د 51: سدد السوما بقوة تألق الشطناوي في ابعادها.

 

الرسم التكتيكي

رمى الفيصلي بثقله الهجومي من البداية، واطبق على ملعب القادسية مبكراً بحثاً عن هدف سريع ينجز المهمة، الامر الذي قابله المنافس بدفاع متماسك حال دون اصابة الشباك وسط تألق الحارس الخالدي.

عمد الفيصلي الى السيطرة على منطقة العمليات، وبحث طويلاً عن منافذ نحو منطقة جزاء المنافس، ورغم انه اهتدى في اكثر من مناسبة للمرمى الكويتي، الا ان غياب اللمسة الاخيرة الناجحة حال دون اصابة الشباك، ما ساهم في اكتساب القادسية الثقة مع مرور الوقت.

لم يفكر القادسية بالهجوم بقدر تركيزه على الجانب الدفاعي، ومن هنا كان غياب الشطناوي عن المشهد امراً مبرراً، في حين تقدم الحناحنة وزياد بشكل متواصل لاسناد حسونة والخوالدة والنواطير دون ان يثمر ذلك عن جديد مع تواصل مسلسل اهدار الفرص وبشكل متتالي.

حيوية وسط الفيصلي كان ينقصها الاضافة الحقيقية من الثنائي البرازيلي توليو وجونيور، كما اكتفى رأس الحربة حاتم بالارتقاء للكرات العرضية لاصابة الشباك، الامر الذي اظهر خللاً واضحاً في المنظومة الهجومية للفيصلي.

لم يتغير الحال في الشوط الثاني، بل ان القادسية بدا اكثر اصراراً على التأهل وافضل انتشاراً، وركز بشكل واضح على الهجمات العكسية التي اقلقت كثيراً الزواهرة وخميس، ليبقى مشهد النتيجة السلبية مسيطراً على المشهد رغم التبديلات التي اجراها الفريقان، قبل ان يطلق الضيف الكويتي رصاصة الرحمة بهدف جاء من جملة تكتيكية رائعة انهى امال الفيصلي بالتأهل.

ومع ان الفيصلي كان متراجعاً على صعيد المردود الفني بالشوط الثاني، فان الهدف الكويتي ساهم في انهيار الفريق معنوياً اكثر واكثر، لتمر الدقائق الاخيرة بهدوء على المنافس ومتوترة على «الازرق»، لينجح القادسية في النهاية بانتزاع الفوز والتأهل.

 

رؤية فنية

 علي كميخ/ الفيصلي: اضعنا المباراة في الشوط الاول، ومع مرور الوقت كان الضغط يزداد على اللاعبين، وهذا ما ساعد القادسية في التسجيل وحسم التأهل.. انا راض عن اداء اللاعبين واشكرهم على ما قدموه، هذه هي كرة القدم التي تعاقب دائماً من يهدر الفرص.

وتابع: اتحمل كامل المسؤولية للخسارة، ولست قلقاً على مستقبلي مع الفيصلي، وما زال لدي الكثير لاقدمه والخروج من كأس الاتحاد الاسيوي ليس نهاية العالم، وامامنا فرصة للتعويض في الدوري والكأس محلياً.. حاولت من خلال التبديلات في نهاية المباراة ان اعدل النتيجة، لكن الحظ لم يحالفنا والهدف الكويتي ارهقنا معنوياً.

وختم حديثه: لا شك اننا نعاني من عقم هجومي، ورحيل العديد من لاعبي الخط الامامي عن الفريق خلال الفترة الماضية اثر علينا.. سأجلس مع الادارة قريباً لبحث الامر ومعالجته بشكل جذري، واعتقد ان الكرة الاردنية تعاني ايضاً من ندرة رأس الحربة.

 محمد ابراهيم/ القادسية: حسمنا اللقاء في الشوط الثاني بعد ان احسنا القراءة الفنية بين الشوطين واعتقد ان الفيصلي اهدر العديد من الفرص في الشوط الاول، لكننا ايضاً اضعنا عدداً من الفرص.. قلت في السابق اننا نعاني من ظروف صعبة بسبب الغيابات، وتحدثت ايضاً عن قدرتنا على تعويض ذلك ونجحنا بالفعل.

وقال: اتمنى التوفيق للفيصلي في المستقبل، فهو فريق كبير وكان نداً صعباً، كما اتمنى تأهل النشامى لكأس العالم.