جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

محمد مساعدة من البتراء يوجه نداء لصاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله

864

نداء لصاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه

مولاي المعظم
باسمي وباسم أهالي لواء البتراء وادي موسى أضع بين يدي جلالتكم الكارثه التى ألمت بأهالي اللواء كاملا حيث اننا وكما تعلم جلالتكم ورئيس الحكومه والساده الوزراء ان مدينة البتراء لها خصوصيه من حيث طبيعة عمل أهالي المدينه والمرتبط مباشرة بالقطاع السياحي وكنا يا صاحب الجلاله نعمل يدا بيد مع الحكومه وجميع الجمعيات والهيئات لترويج المدينه عالميا لتكون من أولى الوجهات السياحيه بالعالم وقدم أهالي المدينه ما بوسعهم لخدمة زوار المدينه وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها خلال فترة إقامتهم في المدينه لتكون الخدمات على اعلى المستويات العالميه من فنادق سياحيه من مختلف الدرجات والمطاعم السياحيه ومكاتب سياحيه ايضا ومحلات التحف الشرقية وطاقم مدرب من الادله السياحين يتحدثون معظم لغات العالم وتدريب وتاهيل جميع العاملين في هذه القطاعات لتقديم الخدمات بأعلى مستويات الحرفيه ليبقى الاردن من أولى الوجهات السياحيه في العالم
وكل هذا يا جلالة الملك تطلب استنزاف مئات ملايين الدنانير لإنجاز كل هذه المرافق السياحيه من أهالي المدينه
سيدى صاحب الجلاله بدأت جائحة كورونا والتي تاثر بها العالم كله
بدأنا بالاتصالات مع وزارة السياحه والجمعيات السياحيه المعنيه بكل قطاع للوقوف عند هذا الوباء وإيجاد حلول لتمكن أهالي المدينه لاستمرار في الحياه
وناهيك عن الساده نواب اللواء ايضا
ولكن يا صاحب الجلاله لم نجد اي مسؤول يرد علينا او حتى مجرد التفكير بان يعقد اجتماع طارئ في المدينه لينصف اَهلها الذين قدموا الكثير الكثير من اجل المحافظه على الموقع السياحي وزواره
مولاي
قد لمهارات كل القطاعات في المدينه وأصبح معظم العاملين عاطلين عن العمل
واصحاب هذه المرافق اصبحوا عاجزين عن الاستمرار بدفع المصاريف الشهريه لإدامة هذه المرافق واعلنت معظم القطاعات عن افلاسها
صاحب لم نجد اي مسؤول ينصفنا وينقذ ما يمكن انقاذه من هذه القطاعات لذا
باسمي انا محمد عايد المساعده ونيابة عن أهالي مدينة البتراء نرفع لمقامكم السامي شكوانا وكلنا بان ابا الحسين لن يخذلنا

مولاي
لكم كل الولاء والانتماء كما كنّا وسنبقى جندك الأوفياء