عالم السياحة: رائينا
دون شك تبحث الفنادق ن عن حلول سريعة وهيكلة لنفقاتها ومصاريف تشغيلها او استمرار تشغيلها تحت وطأة الوباء الذي طال عمره وتسبب في تكبد الفنادق خسائر كبيرة تتزايد مع الوقت ،حتى ان بعضها قد اغلق ابوابه وسرح موظفيه
تكاد الحركة الطبيعية للسياح القادمين ان تتوقف تماما رغم بعض الانفراجات الخجولة التي لا تكفي لتشغيل الفنادق الكبيرة والمتوسطة كثير من الدول والمؤسسات الفندقية توجهت لتشجيع السياحة الداخلية وسياحة الاقليم الواحد في محاولات لانعاش السياحة عموما وانقاذ الاستثمارات الفندقية دون وضع حوافز او التفكير بطريقة تجذب السياح من الداخل وتنافس بالاقليم
هنا في الاردن لم تقدم الفنادق عروضا لتنشيط السياحة اسوة بدول مجاورة وفي ذات الاقليم ، لم نستفيد من تجربة مصر وتركيا وتونس الناجحة والتي ثبت نجاحها من خلال تقديم (اسعار اغرائية)وتطبيق نظام All inclusive في السياحة الداخلية، حيث تقدم الفنادق خدمات الاقامة في فنادق المناطق السياحية ،إذ توجد فنادق توفر لروادها خمس وجبات في اليوم ويأتي ذلك ضمن ثمن الليلة الواحدة، بينما يتضمن سعر الإقامة في فنادق أخرى خدمة الطعام على مدار الوقت (ليل – نهار)، فيما تشمل الإقامة في بعض الفنادق تقديم المشروبات الروحية (الكحولية) مجانا.
ونظام الـAll Inclusive يتمثل فى حصول السائح أو النزيل بالفندق على سعر شامل للإقامة والوجبات الثلاث وجميع المشروبات على مدار اليوم. وازعم ان هذا الحل يضمن بالظروف الحالية تشغيل معقول للفنادق خصوصا في وادي موسى -البتراء والبحر الميت
محمود الدويري