جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

تأكيد الملك على إرساء ثقافة التميّز يعكس إرادة صلبة للنهوض بالقطاع العام

1٬175

عالم السياحة – WTTEN- بكل الشفافية والوضوح جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال حفل توزيعه جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز  ان القطاع العام شهد تراجعا في ادائه وعمله وطريقة تعامله مع المواطن، الذي هو المطلب النهائي للرضا على خدمته من قبل العاملين في هذا القطاع، الامر الذي يعني انه يجب ان يكون في المقابل عمل جدي من قبل المسؤولين في القطاع الحكومي الا ان عمليات التطوير والتحديث في عمل المؤسسات والادوات المرافقة لم توصل الخدمة الحقيقية للمواطن ولم تجعله يشعر بالتغيير ما يعني ان التغيير المنشود لم يتحقق بعد لان الاية معكوسة هنا فالموظف يشعر انه سيد والمواطن يجب ان يخدم بدلا من ان تكون المعادلة الصحيحة ان المواطن هو الذي يجب ان تؤدى له الخدمة على اساس انه هو هدف التطوير والتحسين.

وهناك نقاط ضعف لا بد من العمل عليها حتى تكون العملية التطويرية المنشودة علمية وصحيحة وليست تجميلية، فجلالة الملك يريد تطوير الاداء الحكومي لا تكديس الالات وحملة الشهادات وفي نهاية المطاف لا يكون انتاج ولا عمل ولا خدمة للمواطن فيكون الضعف والتراجع والهنات التي لا يرضى عنها اي طرف من الاطراف.

 ولا بد من الاعتراف صراحة ان مؤسسات القطاع العام تعاني الروتين ومرجع ذلك يعود الى قلة تأهيل وتدريب الموظفين حتى يعرف الموظف ما له وما عليه وحتى تقدم الخدمة للمواطن على اعتبار انها حق من حقوقه وليست منة يمنحها هذا الموظف لهذا المواطن.

 

 حمدان الحاج ونيفين عبدالهادي وامان السائح وغادة ابويوسف وليلى الكركي وايمن عبدالحفيظ ومحمود كريشان وايهاب مجاهد وجعفر الدقس ومنذر الحميدي:

توفيق كريشان

نائب رئيس الوزراء الاسبق توفيق كريشان قال ان مداخلة جلالة الملك عبدالله الثاني خلال رعايته حفل توزيع جوائز الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية، تؤكد أهمية مأسسة ثقافة التميز في الجهاز الحكومي وأيضاً من الاشارة الملكية المثقلة بالمعاني والدلالات وبخاصة قول جلالته ان الادارة الاردنية شهدت مؤخرا تراجعاً في الاداء وترهلاً غير مقبول.

ولفت كريشان الى ان جلالته اعاد التأكيد على طبيعة الهدف الاساسي الذي يحتل اولوية على جدول اعمالنا الوطني وهو خدمة المواطن والتطوير المستمر لكفاءة الخدمات المقدمة له، بالاضافة الى لفت نظر كل من يعنيهم الأمر في البلد العزيز خاصة وأن دعوة جلالته الى ثورة بيضاء كان اشار إليها في شباط الماضي بما تعنيه من تكريس لنهج حكومي جديد يقوم على بناء الاستراتيجيات والخطط التنفيذية، ووضع كل ذلك موضع التنفيذ بكل ما تنطوي عليه من الارتقاء المستمر بالخدمات، كفاءة ونوعاً، وأيضا لضمان وصولها الى المواطنين كافة على كامل جغرافيا الوطن بكافة تفاصيله.

 

 سامي قموه

 

من جانبه، قال الوزير الاسبق سامي قموه ان حديث جلالة الملك في الشأن الاداري جاء في الوقت المناسب، ونبه جلالته الى مسألة غاية في الاهمية هي حديث الشارع الان حول موضوع تحسين نوع الخدمات الحكومية والاصلاح الاداري بشكل عملي وميداني.

ولفت قموه الى ان حديث جلالة الملك يضع الجميع امام مسؤولياته، فعلى القيادات المعنية ان تنزل الى الشارع، وتستمع للمواطنين كونهم يملكون بالفعل الوصفة الناضجة للخروج بنمط عمل اداري صحيح كما اراده جلالة الملك يصل مباشرة للمواطنين.

وشدد قموه على ضرورة ان تلتقط الجهات الحكومية كافة كلمات جلالة الملك وتوجيهاته بهذا الخصوص، من خلال العمل الميداني بعيدا عن النمطية بالعمل فهي اشارات واضحة من جلالته كعادته يضع يده على قلب المشكلة، وبالتالي المفروض من المسؤولين التقاط الاشارات الهامة التي اطلقها جلالة الملك، ويدرسوا قضايا المواطنين ويسرعوا في حلها، وهذا لن يكون من وراء المكاتب،.. فاكثر ما يحتاج القطاع العام هو التعامل مع المواطنين بالشارع وعلى ارض الواقع.

ورأى قموه ان تحسين واقع الخدمات الحكومية والاصلاح الاداري يحتاج ايضا الى شراكة حقيقية بين الحكومة والمواطن وكذلك القطاع الخاص الذي يشكل ركيزة اساسية في اي تنمية واصلاح، مشددا على ان التنمية لا تسير من خلال طرف واحد فالمشاركة ضرورية من الاطراف كافة.

واكد قموه ان حديث جلالة الملك اشارة في محلها وتحمل الكثير من التنبيهات الهامة، وتضع الكرة بيد صانع القرار وصولا الى ترجمه حقيقية لما تحدث به جلالة الملك.

 

المهندس مزاحم المحيسن

 

الوزير الاسبق المهندس مزاحم المحيسن اكد من جانبه ان جلالة الملك كعادته يقرع الجرس في حديثه لقضية غاية في الاهمية وتأتي في توقيت هام ومن الضرورة الحديث عنه.

ولفت المحيسن الى ان موضوع الترهل الاداري ظاهرة صحيحة ونعاني منها في الجهاز الحكومي منذ سنين، واثارتها الان في الوقت المناسب،ويجب ان يلتقطها جميع المعنيين.

وبين المحيسن ان حديث جلالة الملك يجعلنا ننظر لموضوع الادارة تاريخيا، ذلك ان النظام الاداري الاردني يعتبر من اعمدة الدولة الاردنية وطالما كان يشهد له في الثناء، لذا علينا ان نتساءل الان لماذا يتداعى الان ويتراجع هذا الجانب الهام بالدولة الاردنية، حتما هناك عدة اسباب من ابرزها القوانين الناظمة للعمل الاداري، وكذلك موضوع الرواتب والوصف الوظيفي والتناقض في الرواتب والاجور، كل هذه الاسباب وغيرها سببت ارباكا واحباطا بالاداء الحكومي.

وفي اطار حديثه عن اسباب تراجع الادارة في الدولة، قال المحيسن ان موضوع رأس الهرم الاداري في اي جهاز حكومي وهو الامين العام للوزارات لا يتمتع بحصانة وظيفية وامن وظيفي، وبالتالي يجب بحث الموضوع بجدية حتى تتمتع قرارات وسياسات القطاع العام بالثبات والاستمرار.

وقال المحيسن ان جلالة الملك بطرحه للاصلاح الاداري حدد اطارا ممنهجا لهذه الغاية بعيدا عن مجرد الحديث ووضع خطط امتلأت بها المكتبات، فلا بد من تحقيق العدالة والابتعاد عن الواسطة والتعيينات غير الممنهجة والحمل الزائد على الوظيفة العامة، كلها امور يجب ان تبحث ونعيد تاريخ الادارة الحكومية الى مسارها الصحيح.

 

المهندس موسى المعايطة

 

بدوره، اكد الوزير الاسبق المهندس موسى المعايطة ان جلالة الملك تقدم بنقد ايجابي للقطاع العام والخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، مؤكدا جلالته على اهمية تحسين الاداء الحكومي، لا سيما ان الحديث هنا عن مسألة لها علاقة بالمواطنين.

ولفت المعايطة الى ان جلالة الملك تحدث عن موضوع تطوير الاداء الحكومي ليس بصورة نقد كل الخدمات وكل الاجهزة الحكومية، انما تحدث عن بعض الخدمات وبعض الاجهزة، بالتالي المقصود وجود بعض السلبيات الامر الذي يشير الى ان هناك نقدا ايجابيا لا يعني ان كل الاجهزة مترهلة.

وبين المعايطة ان جلالة الملك نبه لهذه القضية من اجل تحسين الاداء خاصة ان للقضية علاقة مباشرة بالمواطنين، وفي نفس الوقت على الحكومة مسؤولية بان تعالج الثغرات التي تحدث عنها جلالة الملك بشكل شخص به واقع الامور، تفرض واقع المعالجة من خلال دراسة الوضع بشكل موضوعي وتحفيز الموظفين لتقديم الافضل من خلال عدة اجراءات ادارية واقتصادية توفر العدالة والتدريب والتأهيل.

واعتبر المعايطة ان تاريخ الادارة الحكومية بالاردن نموذج يحتذى، لكنه شهد مؤخرا تراجعا يحتاج وفق ما اشار له جلالة الملك الى مراجعة، حيث كان طرح جلالة الملك شجاعا في تشخيص الواقع دون مداراة.

 

 عبد الله ابو رمان

 

واكد الوزير الاسبق عبد الله ابو رمان ان كلام جلالة الملك يتسم بالجرأة والمسؤولية تجاه القطاع العام، بشكل كبير جدا، معربا عن امله في ان يتم التقاط حديث جلالة الملك بالشكل والصيغة التي عناها جلالته بشكل لا نبالغ به بالهجوم على القطاع العام الذي يتمتع بالادارة الايجابية والكفاءة ويعتبر من افضل الادارات بالمنطقة، فنحن في الاردن اسسنا غالبية الاسس الادارية في الدول العربية.

ورأى ابو رمان ان القطاع الاداري شهد مؤخرا سلبيات لا تلغي تاريخه الايجابي، لكنه للاسف شهد بعض المظاهر السلبية التي يجب التنبه لها بحسب حديث جلالة الملك وان نركز في سبل العلاج على ضرورة تقديم كل ما فيه صالح المواطن.

واعتبر ابو رمان ان حديث جلالة الملك يشير الى مواطن الخلل، وان هناك اخطاء بالتالي هناك ضرورة ملحة للتطوير ووضع نظم ادارية ومعايير كفاءة ترفع من مستوى الخدمات الحكومية وتؤدي لاصلاح عملي للقطاع العام، بشكل يكون له اثر اكبر ومباشر على الخدمات الحكومية.

 

عبدالله كنعان

 

وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان التميز والابداع لا يتم الا من خلال ادارة قوية، مؤكدا ان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه رسالة لكل الاردنيين والقيادات الشبابية بحيث يعرف القاصي والداني ان التميز والابداع لا يتم من الا من خلال الادارات القوية والادارات التي لا يجلس فيها سوى اصحاب الكفاءات والتي لا يتولاها الا من هم اهل لها.

واضاف إن هذه الرسالة موجهة الى الحكومة الاردنية بحيث تحسن اختيار القيادات وتحسن اختيار المسؤولين عن وظائف الدولة واختيار من يصلح للوظيفة والمكان المناسب للرجل المناسب، فهذا لابد ان يسود ويطبق ونسير عليه حتى يبقى الاردن نموذجا بين الدول في المستوى الذي يرجوه قائد البلاد.

 

 خالد الوزني

 

اما الخبير الاستراتيجي في عالم الادارة والاقتصاد الدكتور خالد الوزني فقال ان جلالة الملك اشار في خضم زيارته ورعايته لجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز الى الترهل الاداري الذي تشهده بعض المواقع الحكومية اليوم واشار الى اهمية تطوير العمل الاداري وتعزيز ثقافة التميز في العمل الاداري.

وقال انني وبكل شفافية اقول أن المشكلة هي في معظم الحالات في قيادات الصف الاول، ولعلني اقول من تجربتي المتواضعة في العمل العام وإدارة مؤسسات الدولة، من جمارك وضمان اجتماعي، فإن في المؤسسات العامة والحكومة من الكفاءات المميزة والقادرة على العطاء ما لا تجده حتى في اكبر المؤسسات الخاصة، والشباب والفتيات في العمل العام لا ينقصهم اي كفاءة دون استثناء، فهم يحتاجون الى من يعطيهم الفرصة ويعمل معهم ويمهد لهم الطريق للتميز ويتابعهم ويطلب منهم العمل . شباب وشابات الاردن في المؤسسات الحكومية معظمهم على كفاءة عالية بل إنهم يبدعون دوما حينما يعارون للخارج في دول الخليح وحتى في الدول الاجنبية. المشكلة الحقيقية في القيادة والادارة، فشبابنا ذكي بشكل كبير وهو يستطيع أن يعلم ما اذا كان المدير الذي امامه طاقة عاملة أم طاقة نائمة، فإن كان طاقة عاملة كان على يمينه طاقة عاملة مميزة، وإن كان طاقة نائمة كان ايضا على مقربة منه نائم متراخ حالم بمتى ينتهي من هذه الطاقة النائمة المقيتة.

 تطوير القطاع العام يبدأ من تطوير قياداته وحسن اختيارها، والقطاع العام بحاجة الى قيادات ذات كارزما مميزة وليس فقط شخصيات قد تكون محترمة وامينة ولكنها ليست بقوة القيادة وقدرة التميز، في الحكومة والقطاع العام شباب اردني وشابات اردنيات لا ينقصهم الا حسن الادارة واعطاؤهم الفرصة لخدمة وطنهم، ونعم هناك مترهلون ولكن ليسوا الغالبية العظمى، والمشكلة في القيادات التي لا تعي كيف تعطي الفرصة للكفاءات وكيف تحسن استخدامهم وكيف تكافئ المميز وتحاسب المقصر، فسياسة العصا والجزرة متكاملتان لا ينفع استخدام احداهما دون الاخرى .

 

نقيب الممرضين

 

نقيب الممرضين محمد الحتاملة، قال ان جلالة الملك وضع التشخيص الصحيح والعلاج والاهداف للادارة العامة الحكومية.

واضاف ان حديثه يشكل توجيها لكل مؤسسة وموظف بضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ويعتبر استثمارا اقتصاديا واداريا لمنع الهدر واضاعة الوقت.

واشار الى ان توجيهات جلالة الملك يجب ان تكون طريقا لكل مؤسسة تسلكها، ووضع جلالته المقياس الصحيح للاداء والخدمة الافضل والاسرع للمواطن.

واكد ان توجيهات جلالة الملك تعتبر تلبية لطموحات المواطنين في كيفية الحصول على الخدمة، وان ما تفضل به جلالة الملك يوفر سمعة طيبة وثقة عالية بمؤسساتنا عندما تلتزم بتوجيهات جلالته.

 

 نقيب الصيادلة

 

من جانبه، قال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة ان حديث جلالة الملك يصب في خدمة المواطن الاردني والتخفيف عليه وتقديم خدمات افضل له.

واضاف ان المواطن هو محور اهتمام جلالة الملك وان تقديم الافضل له لا يتم الا من خلال التطوير الاداري ووضع حد للترهل الذي عاني منه القطاع الاداري.

ودعا العبابنة المسؤولين الحكوميين الى ترجمة توجيهات جلالة الملك الى ما فيه مصلحة الوطن والمواطن ويؤدي الى تشجيع الاستثمار وتحقيق التنمية المطلوبة.

 

 نقيب اطباء الاسنان

 

نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة، قال ان الحديث الملكي يعلن بداية ثورة في تطوير القطاع العام لتقديم الخدمة الافضل للمواطن.

واعتبر الطراونة ان الازدحام يعيق الحركة وأن تعديل التشريعات التي تعيق العمل أصبحت ضرورة لا غنى عنها في هذه المرحلة.

وبين أن تفسير بعض القوانين من قبل بعض العاملين في الجهاز الحكومي أصبح يسير بطريقة سلبية حيث اصبحت تفسر بما يعطل على المواطن.

واعتبر الطراونه أن الحديث الملكي يستهدف خدمة المواطن والتسهيل عليه لا بتعطيل العمل والبحث عن ما يعيقه أو يعطله.

واكد ضرورة أن تكون هناك آليات للمحاسبة والرقابة على الموظف الحكومي بالاضافة لوجود عقوبات على الموظف المقصر في اداء عمله وتقصيره في واجبه وتفسيره للقوانين.

 

 مي ابو السمن

 

امينة سر تجمع لجان المرأة العين الاسبق مي ابو السمن، قالت ان جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتحدث عن قضايا الترهل الاداري والحكومي

وضع يده على الجرح العميق، متحدثا بحزم وقوة عن قضية الترهل الاداري وضعف الاداء الحكومي.

وتابعت «ندرك حجم مشكلة الترهل، حيث ان بعض الناس الموجودين في مواقع حكومية يعمق المشكلة بين المواطن والمسؤول، وهذا ما اشار له جلالة الملك في كلماته الهامة الدقيقة التي تحدث فيها عن الواقع الحكومي والاداري».

وبينت ابو السمن ان مسؤولية الكبار في قمة الهرم المؤسسي تستدعي محاسبة الاشخاص المخطئين، مشيرة الى عدم وضع الانسان الكفؤ بالمكان المناسب. واكدت ان الجميع شعر بسعادة غامرة عندما تحدث جلالة الملك حول تلك القضايا والامور مستشعرا بحنكته عمق المشكلة واثارها في حال حادت عن مسيرتها لانعكاساتها المدمرة على المؤسسات الوطنية، لذا لا بد من المحاسبة والشفافية والحد من الترهل الاداري.

 

المهندس عبدالله فريج

 

مدير عام صندوق التنمية والتشغيل المهندس عبدالله فريج، اشار الى ان حديث الملك خلال حفل توزيعه جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز كان واضحاً وصريحاً، لافتاً الى ان الرؤية الملكية للإصلاح الاداري تبدأ بتوجيه القطاع الحكومي الى الطريق الصحيح بهدف تطوير الاداء الحكومي لمؤسسات الدولة وتقديم الخدمة المميزة للمواطن الاردني.

واضاف فريج ان جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي كفيلة بان تدفع نحو الارتقاء بالاداء الاداري والشفافية لتمييز ومكافأة المبدعين من الموظفين، مبيناً في الوقت ذاته ان هذا التميز يساهم في تحفيز نظرائهم الاخرين ليصلوا الى هذا التكريم سواء كانوا افرادا او جماعات او مؤسسات.

وبين فريج ان محاور الخطاب الملكي شددت على ان الترهل وتراجع الاداء غير مقبول، معتبرا أن الهدف الاساسي من الجهاز الحكومي هو تقديم الخدمة الفضلى للمواطن الاردني.

ولفت فريج الى ان جلالة الملك يسعى لصالح المواطن في جميع مناحي الحياة، مبيناً ان انتقاد جلالته للاداء الحكومي من خلال حديثه الواضح والشفاف «ان الادارة الاردنية شهدت مؤخراً تراجعا في الاداء وترهلاً غير مقبول» هو دليل قاطع على ان جلالته دائما يشعر بهموم المواطن ودائم التوجيه للحكومات المتعاقبة للعمل في صالح المواطن والتطوير المستمر لكفاءة الخدمات المقدمة له لتأمين افضل مستقبل، مشيراً في الوقت ذاته الى ان الانتقاد الملكي لتراجع أداء القطاع الحكومي هو نقد بناء يعود نفعه لخدمة الوطن والمواطن.

واكد ضرورة العمل على تدارك هذه الظاهرة والعمل على إصلاحها خدمة لصالح الوطن حاضره ومستقبله.