عالم السياحة: عربي-دولي
أكدت نقابة الوكالات السياحية والأسفار أن 2000 وكالة تواجه المجهول في حال استمرت الإجراءات الإغلاقية، خصوصاً أن غالبيتها تخلصت من عتادها وأوقفت عمالها وتخلت عن مقراتها. وقال رئيسها بشير جريبي في تصريحات إعلامية إن مرور سبعة أشهر من دون استئناف النشاط، أدى إلى تسريح 40 ألف عامل من إجمالي 60 ألفاً يعملون لدى الوكالات، مبرزاً أن الوضع الذي بات لا يطاق، يستدعي تدخل الرئيس تبون، في ظل مخاوف من تأجيل فتح النقل الجوي بين المحافظات إلى ما بعد احتفالات ليلة رأس السنة 2021، التي يعوّل عليها لإنعاش مداخيلها التي تراجعت.ووجهت النقابة التي تضم 3400 وكالة سياحية، رسالة إلى الرئيس الجزائري من أجل التدخل لإنقاذها من شبح الإفلاس، بعد تسجيل “ضياع” 2000 وكالة. وأشارت إلى أن الحوار اليوم مفتوح مع مسؤولي وزارة السياحة والصناعة التقليدية، لكن لا توجد قرارات رسمية لصالحها حتى الساعة، ما عدا وعود لم تغيّر من الواقع شيئاً، مبرزة أنه على الرغم من قرار السماح للوكالات السياحية بالعودة إلى النشاط، فإن الوضع يراوح مكانه بسبب استمرار توقّف النقل الجوي والبحري، وحالة الجمود التي تشهدها السياحة الداخلية، جراء المخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا.