القطامين: المفرق تتمتع بمزايا ومقومات المركز السياحي الديني
قال وزير العمل ووزير السياحة والاثار، الدكتور نضال القطامين، ان المفرق تتمتع بمزايا ومقومات تؤهلها لأن تتبوأ المركز السياحي، وخاصة الديني، كموقع تنتشر فيه الآثار النبطية والرومانية والبيزنطية، الذي كان من أهم مواقع نشر الديانة المسيحية.
وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بمحافظة المفرق وإبرازها كوجهة سياحية وأثرية.
جاء هذا خلال زيارته الى محافظة المفرق قام بها الوزير للاطلاع على المواقع الاثرية والسياحية وعلى المنجزات التي قامت بها وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة.
ووعد القطامين بالعمل على إدراج تلك المواقع الاثرية المهمة في محافظة المفرق على الخريطة السياحية وتشجيع حركة السياح والزوار والمستثمرين اليها وتسليط الضوء عليها.
وكان القطامين التقى نواب محافظة المفرق؛ النائب مفلح الرفالي، والنائب حمزة أخو ارشيدة، والنائب ريم ابو دلبوح الذين رافقوه بجولته الى المواقع الأثرية.
واستهل الوزير زيارته الى موقع أم الجمال الاثري؛ حيث زار الاستراحة القديمة والتي تسمى بالمنزل الأموي واستمع الوزير من مدير آثار محافظة المفرق عبد القادر الحصان إلى شرح مفصل عن الاستراحة وأعمال الترميم والصيانة التي تمت فيها وتجول بالموقع وما حوله؛ حيث جال بالمنطقة التي تم إعداد الدراسات اللازمة لها وأعمال الترميم التي تمت في بعض المواقع فيها (كالكنيسة البيزنطية الجديدة) التي تم الكشف عنها العام الماضي، وشاهد لوحات الفسيفساء فيها.
وابدى الوزير توجيهاته بشان اعمال القصارة ونوعية الحجر المستعملة في البناء، ومن ثم زار موقع منزل الشيخ واطلع على اعمال الترميم فيه، ثم اطلع على أعمال البنى التحتية بأم الجمال والسدود والبرك وأسلوب الحصاد المائي الفريد بطريقه الشبائح الحجرية البازلتية.
ثم زار القطامين مكتب آثار رحاب، واطلع على سير العمل فيه واستمع الى مطالب القائمين عليه واحتياجاتهم ومن ثم زار كنيسة القديس جورجيو والكنيسة الكهفية ومجمع الكنائس وشاهد قطع الفسيفساء الجميلة والمتكاملة، داعيا الى ضرورة التنسيق والتعاون مع معهد الفسيفساء التابع للوزارة في مادبا للحفاظ على هذه الثروة المهمة وحمايتها.
ثم توجه الى حيان المشرف التي تبعد 8كم عن المفرق واطلع على المكتشفات الاثرية والكنائس المكتشفة كنيسة عبيده والسريانية والكتدرائية.
وفي نهاية الجولة اكد الوزير ضرورة العمل على ابراز هذا الوجه المشرق من خلال المشاريع المتاحة وخلق فرص عمل جديدة تسهم في خدمة ابناء المجتمع المحلي، مؤكدا ضرورة إيلاء منطقة رحاب الاهمية من حيث السياحة الدينية لما تتمتع به من مقومات وعناصر دينية جاذبة.