عربيات والخشمان : التعاون لرفع سوية الخطط الترويجية لمدينة السلط
السلط – فارس الزعبي – ناقش رئيس هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان جملة من البرامج الترويجية التي تعكف الهيئة على تنفيذها في المدينة الهادفة الى رفع مستوى الحركة السياحية واحداث نقلة نوعية واضافية جديدة للمنتج السياحي لمدينة السلط.
وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات ان الهيئة تسعى وبالتنسيق مع وزارة السياحة الى تقديم الدعم للمراكز الحرفية والمهن التقليدية التي تعنى بالحفاظ على الموروث التراثي والتاريخي للمدينة لجعلها مراكز جذب سياحي على المستويين المحلي والعالمي.
واضاف عربيات ان مشروع فندق سالتوس السياحي سيكون له الدور االهام في استقطاب السياح والزوار لمدينة السلط ووضعها في القريب العاجل على خارطة السياحة العالمية، مؤكدا بأن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة ستقوم بوضع هذا المشروع الحيوي ضمن برامج الهيئة الترويجية والتسويقية.
ودعا عربيات الى ضرورة ايجاد آلية لتحويل عدد من البيوت التراثية التي تزخر بها مدينة السلط الى نزل سياحي لتمكين السياح من المكوث في وسط المدينة والاطلاع على الطابع المعماري القديم للمدينة.
بدوره اكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان اهمية تحويل الوسط التراثي لمدينة السلط الى مقصد سياحي متميز في ظل ما تحظى به المدينة من ارث ثقافي وسياحي وتاريخي، لافتا الى اهمية ترويج مدينة السلط سياحيا لاحتضانها للعديد من المواقع التاريخية والاثرية والسياحية التي تعود لحضارات وعصور قديمة.
وبين المهندس الخشمان اهمية استغلال بيوت السلط القديمة ذات الحجارة الصفراء لانشاء فنادق او نزل فيها خصوصا مع قرب اكتمال مشروع تطوير وسط السلط مما سيعمل على تنشيط الحركة السياحة والتجارية ويحد من مشكلة البطالة ويسهم في توفير فرص عمل جديدة لابناء المجتمع المحلي.
واشار المهندس الخشمان الى ان تطوير وسط المدينة سيسهم في تحويل مدينة السلط الى مقصداً سياحيا من شأنها أن تخدم مستقبل الواقع السياحي للمدينة، لافتا الى ان مسار السلط السياحي اقد اثبت نجاح الخطط السياحية والتي وضعت المدينة على خارطة التجوال السياحي واسهمت في انغماس الزوار في تفاصيل جمالية باتت واضحة أكثر من أي وقت مضى ووفرت للسياح خيارات وتجارب متنوعة من شأنها أن تطيل فترة إقامته في المملكة من خلال وجود ما يسمى بالمسارات السياحية.