جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

يوميات :محمود الدويري: مجددا-الفشل حليف الامم المتحدة ومنظمتها المعنية بالصحة العالمية؟

يوميات : محمود الدويري

32٬268

الفشل حليف الامم المتحدة ومنظمتها المعنية بالصحة العالمية؟

الوباء رغم بشاعته (عادل ان جاز التعبير)لا يفرق بين دول متقدمة وغنية وفقيرة
عالم السياحة: مقالات 
تسعى دول وعلماء العالم نحو ايجاد علاج ناجع ومأمون لعلاج فيروس الكورونا ، وكذلك تسعى شركات الادوية والمختبرات نحو ايجاد علاج ولقاح في سباق مع الزمن ،وما نسمعه من اخبار حول الوباء في هذا العالم يفتح فسحات من الامل ، كما سخرت دول عظمى غنية امكانات مالية ضخمة للبحث عن اللقاح والدواء لدرء خطر يهدد العيش على هذا الكوكب
وما يلفت النظر ان السائد في البحوث المضنية هو (روح التنافس ) والكتمان لنحقيق ارباح تجارية غير محدودة للدولة التي تنجح بصناعة الدواء او اللقاح او كلاهما
وفعلا بدأنا نشهد اتهامات بالتجسس بين بلدان مختلفة منه ما هو معلن ومنه ما هو تحت الهواء
غياب التنسيق الاممي:
هذا يقودني الى غياب التنسيق الاممي والذي كان من المفترض ان تقودة الامم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية والتي وجهت اليها مبكرا اصابع الاتهام وصفة الفشل بادارة ملف الوباء ، والاتهامات بالتقصير وصلت حد اتهام المنظمة باخفاء معلومات ولتعاون مع دول دون غيرها وهو ما صرح به الرئيس الاميركي واتخذ قرار بسحب مساعدات امريكا لصندوق منظمة الصحة العالمية ولحقه رؤساء دول عظمى ونامية من مختلف ارجاء العالم
ما يتسرب من معلومات وتصريحات حول العلاجات واللقاح يثير الامل وجاء من عدة مصادر من الصين وفرنسا وروسيا وامريكا الاخيرة والتي هي من اكبر الدول المنكوبة بالوباء بغياب منظمة الصحة العالمية وهو الامر الذي يؤكد فشل الامم المتحدة في توحيد الجهود وفشل منظمتها المعنية بالصحة العالمية
 
على جميع الاحوال ورغم (التنافس ونوايا الاحتكار الواضحة وبغياب التنسيق ) ( وفشل منظمة الصحة العالمية) لنأمل لمختبرات وشركات ادوية وبغض النظر عن جنسيتها ان تتمكن بتوفر لقاحات وعلاجات لدرء الوباء العالمي
ولسبب بسيط ان الوباء خطير ويلف الكرة الارضية ،لكنه رغم بشاعته (عادل ان جاز التعبير)لا يفرق بين دول متقدمة وغنية وفقيرة، لا يفرق بين دول عظمى واخرى نامية