جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

كتب محمود الدويري اليوم :”لم ولن  اجيد مسح الجوخ لاحد والشكر مستمر لمن يعمل..1؟”

7٬924

عالم السياحة:

في رد على صديق واخ عزيز تفضل بانتقادي  ووصفي بماسح الجوخ اثر مقالة كتبتها هنا وعنوانها (

الشكر والتقدير موصول لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة)

و قلت ” صديقي واخي -ا-،لم اساير وزارة السياحة ولا الهيئة،لكني أؤمن بالحركة والايجابية وعدم الاكتفاء بلعن الظلام ،

وانا يا صديقي  اكثر واحد رصد وتحدث عن الكارثة التي اصابت السياحةفي مقتل ،كما انا  ايضا متضرر ولست بعيد عنكم ،

لكن المشهد تضمن حوارات (شتت الجهود )،ولعلي من مبدا النقد للقطاع السياحي توجهت مثلا بالشكر للوزارة والهيئة والحكومة على برنامج الاردن جنة واعلان  الاستعداد للمواجهة وبناء استراتيجيات (تقلل خسائر صناعة السياحة رغم قسوتها ) والشكر جاء للمبادرات التي قامت بها الوزارة والهيئة وفتحها الابواب للحوار مع ممثلي القطاعات السياحية واشراكهم  بالقرارات ضمن الممكن وبما يتوافق مع وضع استثنائي وقرارات لا يمكن للوزارة او هيئتها اتخاذها بمعزل عن القرار الحكومي العام والوضع الوبائي

اذا…الشكر واجب  شهدناها من خلال توصيات وضعتها الوزارة واتت نتيجة حوارات في مكاتب الوزارة  واخرى بوسائل الاعلام وبمشاركة الهيئة ومع ممثلي القطاعات السياحية ،وانت يا اخي اعلم وادرى ان الكارثة كانت مفاجأة وقاسية واكبر من الوزارة والهيئة بل والحكومة …!!اي الخلاصة ان وزارة السياحة  تحركت ضمن الممكن في محاولة ادراك وترميم وتخفيف حدة الخسائر التي اصابت صناعة السياحة من خلال الاجتهاد  بوضع (خطط الانقاذ التدريجي) لقطاع السياحة باوضاع حرجة اقتصادية ومالية و نعرفها جميعا

وان كنت انا شخصيا  لا انتظر من الحلول والخطط الكثير،  الا انه يبقى جهد ومحاولة لن يستفيد منها كل القطاع وستسهم بتشغيل عدد من المكاتب والنقل الخ

واجد مثلا بتبتي الوزارة وهيئتها  لبرنامج (الاردن جن)ة والاعداد له وتمويله ودعمه خطوة استباقية

و حركة جرئية  بانتظار الفرج ،

ثم ما تلاه من قرارات مثل  تسييل الكفالات والاعفاء من التراخيص  وفتح باب القروض وتدخل الضمان بتمويل رواتب العاملين كلها اعمال ايجابية لا يمكن نكرانها

 وكان الزاما على القطاعات السياحية الاستفادة ما امكن من المتوفر والممكن

لتجاوز المرحلة او تقليل خسائر ادوات السياحة ،عوضا عن الاستمرار بتوجيه النقد  لا بد من العمل ،بمعنى ان لا نبقى نبكي على اطلال الماضي،والمطلوب مبادرات تتعامل مع الواقع وتنظيم المسيرة وتقديم رؤية واقعية وموحدة لتخفيف اثار الكارثة،

كثرة الاجتهادات والمصالح غيرت البوصلة،

عزيزي سابقى  باذن الله اقول ما اعتقده حق ومدافعا عن حقوق ومطالب زملائي واخوتي دون تردد وكذلك املك الشجاعة للانتقادات غايتي النصيحة واجتهد،ولم ولن  اجيد مسح الجوخ ولا غيره

حبيبي …