دليل القواعد المهنيةوالأخلاقيات الاعلامية والصحفية للعمل في الأوبئة -الاعلام بزمن عالم كورونا
عالم السياحة:
(تسونامي الشائعات) والتضليل والأخبار الملفقة لا تقل خطورة عن الجائحة “فأكبر عدو لنا حتى الآن ليس الفيروس في ذاته، بل هذه الشائعات والاخبار المضللة والخوف ووصم الآخرين بالعار”، كما تقول منظمة الصحة العالمية.
ويستفاد من دليل مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي للتغطية الاعلامية و الصحفية اضافة لزيادة وعي النشطين على وسائل التواصل بوقت تزامن فيه اخبار فيروس كورونا واصبح يتصد الاخبار بكل الوسائل
ويبدأ الدليل بالتنبيه لفهم المصطلحات المستخدة في وباء كورونا اولا
أولا : المفاهيم
-
” COVID-19كوفيد-19″
مصطلح إنجليزي، أول حرفين “CO” يرمزان لكلمة ” CORONA”، وثاني حرفين ” VI” يرمزان لكلمة ” Virus”، وحرف “D” الأخير يرمز لكلمة ” disease” وتعني المرض.
-
الفارق بين الجائحة والوباء
الجائحة “Pandemic” تعني الزيادة المفاجئة والسريعة في حالات الإصابة بالمرض بمعدل غير طبيعي في أكبر عدد من الدول والمناطق، والتجمعات السكانية في الدولة الواحدة. أما الوباء “Epidemic” فهو يعبر عن انتشار المرض في رقعة جغرافية معينة بسرعة تفوق المعدلات الطبيعية المعتادة، مع القدرة على تحديد الوقت والمناطق المتأثرة بالمرض.
-
الفارق بين الحجر الصحي والعزل
الحجر الصحي ” Quarantine” إجراء يخضع له المصابين بمرض معدي أو غير المصابين، في المستشفى أو أحد المنشئات الخاصة مثل الفنادق، أو حتى في المنزل، بغرض منع تفشي المرض وحصاره. أما العزل ” Isolation” فهو إجراء يخضع له المصابين فقط بالمرض المعدي، ويكون بشكل فردي منفصل لمنع انتقال العدوى.
-
الفارق بين اللقاح والدواء
اللقاح ” Vaccine” هو مستحضر بيولوجي يقدم المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه مرض معين، بينما الدواء “Medicine” فهو مادة تستخدم في معالجة الأمراض التي تصيب البشر وتساهم في تخفيف وطأتها.
ثانيا : التعامل مع المصادرالصحيحة
في مناطق انتشار الوباء – يجب تحديد الجهات الرسمية المختصة بتقديم المعلومات، وبالعادة هي السلطات الصحية -وزارة الصحة ممثلة باجهزتها المكلفة حصرا بتقديم المعلومات والاجابة على كل الاستفسارات وحسب التخصصات ذات العلاقة والمركز الوطني لادارة الازمات وهنا في الاردن نجحت الحكومة بتوفير اليات شفافة من خلال وزير العلام ووزير الصحة وادارة الاوبئة تحديدا
ثالثا : ويقدم الدليل ارشادات ونصائح مهمة حول محتوى القصة او الخبر في زمن الاوبئة عموما والكورونا بشكل خاص
-
ابتعد عن الألفاظ التي تبث الخوف والرعب بين المواطنين، وضمن الإرشادات التوعوية في قصتك الصحفية.
-
أنقل الحقيقة كما هي، لا كما تريدها.
-
تعرف على آراء الخبراء والمتخصصين.
-
احتفظ برأيك لنفسك، وقدم فقط المعلومة المفيدة، وابتعد عن التوظيف السياسي أو العنصري.
-
لا تهمل القصص والمعلومات غير المثيرة.
-
ركز جهودك في الإجابة على أسئلة الجمهور، واهتماماته.
-
لا تنشر البيانات الشخصية للمصابين، والمعلومات الخاصة بأفراد عائلاتهم، تجنبًا لتعرضهم للخطر أو وصمهم مجتمعيًا.
رابعًا : بالتتابع يقدم الدليل نصائح وارشادات للاعلاميين الذين يقوموا بتغطية اخبار الوباء
تحت عنوان لا تكن أنت المصاب التالي
-
استخدم في عملك أدواتك الخاصة فقط “كأس، قلم، أوراق، مناديل”، ارتدي الكمامة واستخدم القفازات، وعقم أيديك والأسطح التي تتعامل معها أو تشارك فيها الآخرين، واترك مسافة لا تقل عن متر بينك وبين زملائك في العمل، وتجنب الحديث وجهًا لوجه معهم.
-
في التغطية الميدانية المتعلقة بحالات مصابه أو مشتبه في اصابتها، على الصحفيين التقيد بإجراءات السلامة المهنية وأهمها:
-
تعقيم وسيلة النقل المتوجهة إلى مكان المهمة الصحفية.
-
استخدم الميكرفون أو الذراع الرافعة عند إجراء المقابلات الصحفية.
-
تجنب لمس أي شيء في محيط المهمة التي ستقوم بها.
-
لا تأكل أو تشرب أي شيء في مكان المهمة.
-
قلص وقت مهمتك قدر الإمكان.
-
قبل العودة إلى المنزل أو مكان العمل تخلص من القفازات والكمامات بشكل جيد، وقم بتعقيم الأدوات والمعدات المستخدمة في المهمة الصحفية.
خامسًا : نصائح للمصورين
-
ضع خطة لمهمة التصوير، ادرس المخاطر، وضع خطة طوارئ.
-
استخدام عدسات التقريب لالتقاط الصور من مسافة بعيدة دون الحاجة للاقتراب من المشهد.
-
تجنب الدخول إلى المرافق الصحية وأماكن الحجر، التقط الصور بقدر الإمكان من خارج هذه الأماكن، ولا تدخل أقسام الرعاية المركزة للحالات المصابة بأي حال من الأحوال.
-
استخدم صفتك وهويتك الصحفية بشكل واضح عند الحاجة للتصوير في الأماكن الرسمية، والمواقع الهامة، لتسهيل المهمة وعدم التعرض للمساءلة القانونية.
-
الالتزام بتوفير وسيلة مواصلات خاصة بتنقلات المصور الصحفي، وإبعاد السيارة قدر الإمكان عن موقع الاشتباه بالفيروس.
-
عدم انتهاك خصوصية المصابين أو الأفراد الموجودين في الحجر الصحي، والابتعاد قدر الإمكان عن إظهار ملامحهم الشخصية.
-
لا تظهر المصابين في أوضاع صحية صعبة، والتقط الصور لهم بشكل يحفظ كرامتهم، ويظهر الاهتمام والتعاطف معهم كضحايا.
-
تجنب التطفل على لحظات الحزن والأسى بأفراد العائلة والمقربين.
-
التركيز على تصوير الموضوعات التي من شأنها أن تساهم في توعية وإرشاد الناس بمخاطر الوباء، والتعامل معه والوقاية منه.
-
الاهتمام بتصوير الهيئات والطواقم الطبية والمتطوعين، والتركيز على جهودهم في فترة انتشار الوباء، لإرسال رسائل ايجابية للناس.
- اقتباس بتصرف -محمود الدويري