جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

بريطانيا تفتح ممرات السفر لدول محددة والسماح لمواطنيها بزيارة تلك الدول

3٬101

عالم السياحة-وكالات:

قال وزراء بريطانيون إن القيود الشاملة على السفر إلى الخارج غير الضروري ستُخفّف في المملكة المتحدة اعتباراً من 6 يوليو (تموز).

ومن المتوقع أن يُسمح لقضاء العطلات بالسفر إلى دول أوروبية معينة من دون الحاجة إلى قضاء 14 يوماً في الحجر الصحي عند عودتهم، بحسب ما أوردته “بي بي سي وورلد”.

ويُعتقد أنها البلدان ستشمل إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا وهولندا وفنلندا وبلجيكا وتركيا وألمانيا والنرويج – ولكن ليس البرتغال أو السويد.

وستُنشر القائمة الكاملة لممرات السفر مع المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.

وقال متحدث باسم الحكومة لـ”بي بي سي”، إن القواعد الجديدة ستمنح الناس “فرصة لقضاء عطلة صيفية في الخارج”، بينما ستعزّز أيضاً الاقتصاد البريطاني – لكنه شدّد على أن الاسترخاء يعتمد على  بقاء المخاطر منخفضة.

تصنيف الدول كألوان إشارات المرور

سيُصار إلى إدخال نظام إشارات المرور- مع تصنيف الدول على أنها خضراء وصفراء وحمراء، اعتماداً على انتشار فيروس كورونا فيها. ومن المرجح أن تناقش المملكة المتحدة الترتيبات مع البلدان خلال الأيام المقبلة.

وقالت الحكومة إنها “لن تتردّد في الضغط على المكابح”، إذا تغيّر الوضع، فيما ذكر وزراء في اسكتلندا أن قراراً لم يُتّخذ بعد لتخفيف القيود على السفر في العطلات.

وعلى الرغم من أن حكومة بريطانيا لديها سلطات على مراقبة الحدود، إلّا أنّ قضايا الحماية الصحية المتعلّقة بالسفر إلى الخارج يجب أن تدعمها لوائح الحكومة الاسكتلندية لأن الصحة هي مسألة مفوّضة.

خدمات السفر تشهد ارتفاعاً حاداً في عدد حجوزات العطلات

وأوضح أندرو فلينتام، المدير الإداري لشركة “تي يو آي” في المملكة المتحدة وأيرلندا- TUI UK، أن الشركة شهدت زيادة في الحجوزات بنسبة 50 في المئة هذا الأسبوع مقارنةً بالأسابيع السابقة، إذ كانت إسبانيا واليونان الوجهتين الأكثر شعبية.

أما جون كيفي، مدير الشؤون العامة في “يوروتانيل”، فقال إن الهواتف “ترنّ بعيداً” مع العملاء المتلهّفين الراغبين في إجراء حجوزات، مضيفاً أن الخدمة القصوى لأربع رحلات مغادرة في الساعة في أوقات الذروة ستُستأنف من 6 يوليو.

وأفاد كيفي بأنّ الحجوزات “تزايدت” في الأسابيع الثلاثة الماضية، لكنها “انفجرت عندما ظهرت الأخبار المتعلّقة بفتح ممرّات السفر الليلة الماضية”.

ولأن البرتغال شهدت ارتفاعاً في عدد الحالات الجديدة في لشبونة وحولها أخيراً، في حين أنه من غير المحتمل أن تكون السويد على القائمة، نظراً إلى أن معدّل الإصابة هناك أعلى من المملكة المتحدة، من المرجّح أن تُصنّف الدولتان باللون الأحمر.

لكن المتحدث باسم الحكومة اعترف بأنه لن يكون هناك شيء يمنع أي شخص من تجنّب الحجر الصحي بالطيران إلى مطار إسباني والقيادة عبر الحدود إلى البرتغال لقضاء عطلته والعودة بالطريقة ذاتها.

إلزام البريطانيين بتسليم عناوين إقامتهم في تلك البلدان

وعلى الرغم من تخفيف القيود، سيظلّ يتعيّن على المسافرين من المملكة المتحدة تسليم العنوان الذي يعتزمون الإقامة فيه عند عودتهم من الخارج، بغض النظر عن البلد الذي سيعودون منه. كما سيُطلب منهم قانوناً ارتداء أغطية الوجه على الطائرات والعبّارات.