عالم السياحة:دبي: ممدوح صوان
فتحت دبي ذراعيها مجدداً لمرتادي الشواطئ ومراكز التسوق على اختلاف فئاتهم العمرية، بعد أن تسببت جائحة «كوفيد-19» في حرمانها من الزوار وعشاق الطبيعة، فقد أعادت بلدية دبي افتتاح الشواطئ العامة، ودعت المرتادين من المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بإجراءات السلامة العامة، ومراعاة كافة الإرشادات التي تم تعميمها في المواقع؛ لضمان سلامة وأمان المجتمع. وكانت الشواطئ الخاصة الملحقة بالفنادق قد أعيد افتتاحها مسبقاً ضمن إجراءات محددة، حفاظاً على سلامة النزلاء والضيوف. كما أصبح بالإمكان الاستمتاع بالرياضات والأنشطة المائية التفاعلية، وكذلك الحدائق المائية، علاوة على فتح مناطق الرياضة والألعاب للأطفال في الحدائق والشواطئ العامة، مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية.
ومن جهة أخرى أصبحت أحواض السباحة، وما يحيط بها من مرافق، مفتوحة للجمهور مع ضرورة الالتزام ببعض الإرشادات.
وشهدت مراكز التسوق في دبي، حركة نشطة من قبل العائلات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في الإمارة، السماح لها باستقبال الزوار والمتسوقين من كل الفئات، بمن فيهم الأطفال، وكبار السن. وتوافد المتسوقون والزوار على مراكز التسوق في دبي لشراء احتياجاتهم، فيما سهّل السماح بدخول الأطفال إلى المراكز عملية التسوق، حيث لوحظ وجود المتسوقين على شكل مجموعات (عائلات) في أغلب الأحيان.
والتزمت المراكز التجارية بكل الاشتراطات التي أقرتها الجهات الحكومية في دبي، كما ألزم المتسوقون بارتداء الكمامات، والقفازات، وإجراء الفحوص الحرارية قبل الدخول إلى مراكز التسوق، وتم وضع الملصقات الإرشادية والصحية اللازمة.
وأكد المتسوقون أن السماح بدخول الأطفال إلى المراكز سهّل عدم تركهم في المنزل من دون رقيب.
وشهدت مراكز التسوق التزاماً عالياً من جميع المتسوقين، والباعة في المولات، بالاشتراطات الاحترازية والصحية، في حين شهدت المراكز التجارية والمولات في دبي توافداً من جمهور المستهلكين الذين يودون شراء احتياجاتهم