جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الممرات الآمنة للسياحة والسفر في زمن الكورونا-قيود التنقل

675

عالم السياحة-تقارير

تكبدت السياحة العالمية أسوأ خسارة لها منذ سنة 1950، وفق تقديرات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تتراجع رحلات السياح خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 58 و78 في المئة، مقارنة بما كان عليه السفر في السنة الماضية.

ومن المرجح أن تتجاوز خسارة السياحة في العالم ترليون دولار، على مستوى العائدات، وهو ما ينهي عقدا من النمو المستمر.

وفي شهر مارس، مثلا، تراجعت الرحلات السياحية بنسبة 57 في المئة، وبلغت الخسارة في هذا الشهر لوحده 80 مليار دولار.

وفي دولة سانت لوسيا، شرقي البحر الكاريبي، تشكل عائدات السياح الأجانب أكثر من نصف الناتج المحلي للبلاد، ولذلك كانت الجزيرة أول بلد يبادر إلى إعادة الافتتاح.

وفي مرحلة أولى، سيجري السماح للسياح الأميركيين بزيارة الجزيرة اعتبارا من الرابع يونيو المقبل، فيما يستعد فندق من 1400غرفة لتطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وجاءت أزمة كورونا فيما كانت جزر الكاريبي تحاول أن تحتوي تبعات أعاصير عام 2017، وهو ما جعل صندوق النقد الدولي يتوقع ركودا هو الأسوأ في هذه المنطقة من العالم منذ نصف قرن.

وفي الاتحاد الأوروبي، من المرتقب أن يتم رفع الحظر المفروض على المسافرين من خارج الاتحاد في الخامس عشرمن يونيو.

وتتجه اليونان إلى السماح بقدوم الرحلات الدولية من 19 دولة ابتداء من 15يونيو، من دون الإلزام بحجر أو إجراء فحوص فيروس كورونا.

أما في بريطانيا، فيتوجب على من يأتي إلى البلاد قادما من الخارج، أن يعزل نفسه لمدة 14 يوما، لأجل التأكد من خلوه من الفيروس.

في غضون ذلك، تحاول بعض الدول أن تخفف القيود على السياح القادمين من دول مجاورة، وفي هذا الإطار تبنت عدة دول وهي أستراليا ونيوزلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والصين وكوريا الجنوبية ما يعرف بـ”ممرات السفر”.