كورونا الاردن
المسألة هل نموت جوعا ام نتسلح ونتحدى وباء الكورونا ؟
نحتاج بهذه الفسحة الى مراجعة هادئة ،ضمن معطيات
1-كورونا وباء خطيروسريع الانتشاروقاتل (وموجود)
2-الوباء ما زال تحت الدراسة واجتهادات لمواجته وتجنب اثاره على الصحة العامة في الاردن .
3- نجح الاردن في تلقي الصدمة الاولى على المستوى الصحي باجراءات احترازية لمنع او تخفيف الوباء .
4-مبكرا كانت الاجراءات قاسية وبدايتها من تاريخ اعلان قانون الدفاع وتسلسل اوامر الدفاع وكانت في بعضها مبرر وبعضها لم ينجح وهذا لا يقلل من الجهود التي بذلتها الحكومة ممثلة بكل مؤسسات الدولة التنفيذية
5- الوباء موجود وخطير .
6-الحاجة للتعايش مع الوباء ومواجهته بوسائل اولها الوعي الصحي والاحتراز الفردي والجماعي
7-التعايش والمواجهة تحدي امام (خيارات صعبة) ،
أ- تداعيات خطة الحظر والاغلاق مؤلمة وقاسية ومؤثرة على( معيشة الناس وارزاقهم) وخلفت بالتأكيد اثار نفسية واجتماعية اعتقد انها ستطول ولن تنتهي مع قرارا السماح بالعود التدريجية للعمل .
ب- توقيف حركة الانناج بشكل (كامل) لاكثر من 40 يوم شكل كارثة، الحقت الضرر بالاقتصاد الوطني والمستثمرين وخزينة الدولة وخلفت بطالة غير مسبوقة تهدد السلم المجتمعي
ج-( الثغرة) في حربنا ضد الوباء كانت في قرارتوقيف الانتاج والعمل (كليا ) امام خيار استمرار العمل والانتاج بظروف تضمن الوعي والاحتراز والتحوط وفق التوصيات الصحية .
د-وعي الشعب الاردني كان متميزا الى حد بعيد وابرز ملامحة الاستجابة للتعليمات والقرارات التي تتخذها لجنة ادارة الازمة ومؤسسات الدولة حتى وان ظهرت بعض السلبيات المحدودة
انتهي بالقول دون مزايدة او انتقاص لاي دورايجابي بذل لمواجهة الوباء ،
شكرا للجهود التي بذلت وان شابها اجتهادات غير مفهومة او مبررة وهدرت موارد الافراد وعرقلة حياتهم !!!