في المجتمع نميز فئة انتهازية تطلب منك الخدمات والمؤازرة والمساعدة لها،وعندما تنتصر لها وتفرغ وقتك وجهدك لخدماتها ،تكتشف انها فئة(انتهازية) دون قيم او مبادئ -شعارهم (اخدمني وانا سيدك..! )… هذه الفئة تمتاز بالانانية ولا تعرف الخجل والمرؤة والايثار ومعاني الفزعة،غايتها الوصول و(تتمسكن حتى تتمكن ) والمصيبة ان مثل هؤلاء الناس (يصلوا لما يريدوا)…وعندما يصلوا نتيجة خدماتك وخدمات امثالك (المخدوعين او الطيبين ) لا يتواصلوا معك او حتى لا يردوا على هاتغك معتذرين احيانا انهم مشغولين حتى تكتشف انه (ناكري الجميل والمعروف )….
تصل الوقاحة بهذا النمط من الناس درجة متدنية تنطبق عليها كل الاوصاف السيئة وخصوصا عندما يحتاجون خدماتك مجددا يسارعوا بالاتصال والتواصل والاعتذار عما بدر منهم من تقصير ….
وبخبرتي انصح الحذرمن هذه الفئة الجبانة والرخيصة وللاسف انها فئة منتشرة ،
لا تعرف المبادئ حتى وان تغنت بها ،انتهازية تستغل الطيبيين وتستثمر صفة الفزعة عند الطيبيين
هذا لا يعني ترك صفة الايثار والفزعة بل لعله اشارة للحذر من الانتهازيين والتعامل معهم بحجمهم لا بطريقتهم….
طابت اوقاتكم ايها السادة
يوميات :محمود الدويري[email protected]