قسوة بعض القلوب والنفوس المريضة تدفعهم احيانا لتصرفات عبثية واعمال اقل ما يقال فيها ان جريمة ترتكب بحق محتاج ضعيف،جريمة كاملة الاوصاف لا يفهم بواعثها الا انها احتيال واساءة لمفاهيم الاعمال الخيرية وتستهدف الاعمال الانسانية الجادة و تشويهها….؟
اي عبثية تلك التي تدعي زورا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن توفير ملابس واحذية وما شابهه من مساعدات للفقراء والمحتاجين ، ليتبين انها ادعاءات كذب وزور رغم ارفاقها بهواتف مغلقة لا ترد على محتاج او صاحب حاجة
اي انحطاط نفسي واي لؤم ذلك عندما يتم الادعاء زورا او من باب العبث والتسلية بمشاعر الناس ؟
من فترة لاخرى نقرأ بوستات وتغريدات تدعي توفر احتياجات للفقراء باعياد او مواسم او مناسبات ولنكتشف زيفها وكذبها بسرعة دون ان نعرف الاثر النفسي على فقير فرح لبوست او تغريدةتلبي او تغطي بعض من احتياجاته؟
يبقى ان اقول ان الخير موجود ولا ينقطع…. رغم وجود هذه النفوس الشريرة ، ا