انتقادات توجه لنافذة تسريع خدمة ختم الجوازات ببدل قدره خمسة دنانير

عالم السياحة :في الوقت الذي ترفع فيه حكومة د.عمر الرزاز “شعارات” تشجيع السياحة، وجذب الاستثمار، تتهاوى تلك الشعارات امام مشهد الاكتظاظ الذي تشهده “نوافذ” ختم جوازات القادمين الى المملكة، سياحا ورجال اعمال ومغتربين.   وبعيدا عن الاكتظاظ الحاصل في المواسم او غيرها لجهة اعداد القادمين الى المملكة عبر مطار الملكة علياء، وعلى الرغم من الشعارات البراقة التي ترفعها ادارة المطار والتي تتحدث عن مكانة وافضلية مطار الملكة علياء بين مطارات المنطقة والعالم، تبرز نافذة تسريع خدمة ختم الجوازات مقابل رسوم ببدل قدره خمسة دنانير، كعلامة فارقة بل ومعيبة في تاريخ المطارات تسجل ضد الاردن بلا ادنى شك. القادمون من المسافرين على اختلاف غايات مقصدهم بزيارة المملكة، يرون في خدمة مسرب تسريع ختم الجوازات طريقة للجباية غير المبررة ، فبالامكان زيادة اعداد موظفي ختم الجوازات وبدون بدلات مالية ، وهو ذاته الامر الذي يزيد في استنكار المسافرين القادمين ازاء دفعهم لخدمة هي من صلب عمل موظفي الدولة والمطار، في احد اشكال الابتزاز المالي. فمن هو صاحب قرار مسرب تسريع ختم الجوازات المدفوع الاجر الحكومة ام ادارة المطار ؟؟؟
الشريط الاخباري