*منصات التواصل الاجتماعي تسبق وتقود الاعلام

يعد تدريب الصحفي والإعلامي من أهم العوامل التي يعتمد عليها نجاح أي مؤسسة إعلامية و معيار لنجاح نجاج الاعلامي نفسه.
و لتحسين أساليب الآداء من أجل التطوير وتحقيق الفاعلية في ظل المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والتكنولوجية والسياسية في ظلال ما اصطلح عليه(بين قوسين) (بالثورات العربية) وماتلاها من تحرّر إعلامي ملحوظ.
اختلفت الصورة الاعلامية عموما بصورة ملموسة منذ سنة 2011، وخضع وتأثر الاعلام الرسمي والخاص بمنصات التواصل الاجتماعي وبات صدى الخبر والحدث رهنا بحديث العامة من خلال منصات التواصل واكثر من ذلك وجهت منصات التواصل البوصلة الاعلامية لحد انها كانت تتلقى المعلومة بسرعة من الشارع لتلحقها لتستمد منها معلومة او مفاتيح دلالات لمواضيع اعلامية
لا احد يستطيع ان ينكر دور منصات التواصل الاجتماعي واولها فيسبووك وتويتر في قيادة الاعلام( ان جاز التعبير) بل وسارعت المؤسسات الاعلامية لفتح صفحات لها على منصات التواصل الاجتماعي وباتت ترصد المعلومات الراجعة من الشارع بسرعة وتتفاعل معها ،
لم يتوقف الامر عند قيادة الاعلام من السوشيال ميديا بل تطور اسلوب صناعة الرأي العام من قبل رؤساء دول ومتنفذين وسياسين من خلال تغريدات يومية ولحظية انتشرت في العالم بسرعة مدهشة …
منصات التواصل الاجتماعي باتت منبرا للرأي ووسيلة اتصال سياسي واقتصادي واجتماعي( ومحطات مقياس ) للرأي العام وبذات الوقت (محطات رصد) للمزاج العام في اي دولة ،
لهذا اهتمت الدول ومؤسساتها المخابراتية والاستخبارية برصد صفحات منصات التواصل الاجتماعي وباتت تدريب منتسبيها على المهارات ذات العلاقة واكثر بانشاء شبكات وصفحات لترسيخ فكرة ما من خلال جيوش الكترونية تراقب وتبث وتصنع احداث لها مصلحة في نشرها
والخلاصة :
ان منصات التواصل اصبحت وسيلة لتوجيه الرأي العام ووسيلة لاكتشاف المزاج العام لاي شعب عدا قيادتها للاعلام الرسمي والخاص ، وهو ما يدعو لمزيد من الاعتناء وامتلاك المعرفة والقدرة من قبل الاعلاميين على استخدام منصات التواصل كبوابة اعلامية سهلة وقريبة من الناس ميزتها الاساسية التقاط ردات الفعل والمعلومات الراجعة عن كل حدث او خبر او مقال او تحقيق الخ