جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

ربيع المنطقة انعكس خريفا كئيبا على أدلاء السياح في الأردن

1٬619

قد تضرر قطاع السياحة العربي بشكل عام مع ربيع الحريات العربي وما رافقه من سقوط لبعض الأنظمة وانفلات امني وفوضى دعت بالسياح لإلغاء حجوزاتهم المسبقة أو  إلغاء المنطقة من الخارطة السياحية  لزياراتهم. ولأن الأردن جزء من هذا الإقليم ولأن سياحته في اغلبها جزء من برامج سياحية متكاملة للمنطقة فقد شهدت تراجعا اكبر من المتوقع وأعلى نسبه مما يعلن عنه رسميا من وقت لآخر.  وقد فرح الأدلاء برؤية حريات الشعوب والدول العربية التي زاروها كثيرا تتفجر نبعا من الخير والغد المشرق، ويدفن  فرحهم هذا كل مآسي تراجع قطاع السياحة الذي يأملون ان يعود قريبا.

نعم. تأثرت كافة قطاعات الخدمات السياحية بدرجة أكبر من تأثرها بعد أحداث سبتمبر قبل عشر سنوات  نظرا لتضاعف أعداد العاملين وتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في قطاع السياحة عشرات المرات. يضاف إلى ذلك الضائقة الاقتصادية العالمية وقضايا الفساد والإفساد  التي تركت الأثر السلبي الأكبر على حياة المواطن الأردني. ويعتبر قطاع الأدلاء  القطاع الخاسر والمتضرر الأكبر لعدة عوامل،  فقانون الدلالة السياحية وفي حالة نادرة ومجحفة من التشريع  يمنع ازدواج الوظيفة للدليل السياحي رغم انه قطاع حر وليس بموظف حكومي، كما ان أعداد الأدلاء تجاوزت الألف  دليل وهو عدد لا يمكن له تأمين ما يكفي حياته من أيام العمل على مدار العام. ناهيك عن تراجع أجرة الدليل اليومية التي عادت لدى بعض المكاتب السياحية لما كانت علية قبل عشرة أعوام. مع التذكير بأن وزارة السياحة كانت وبادرت بدفع تعويضات رمزية للأدلاء بعد أحداث سبتمبر.
لكل ذلك ولأسباب أخرى تهدد مهنة الدليل السياحي فقد تداعى الأدلاء  لمناقشة أوضاعهم على صفحات التواصل الاجتماعي والدعوة لتأسيس نقابة ترفع من مستوى المهنة وتعمل على حمايتها. ولقد حدد الأدلاء مطلبهم الفوري والرئيس من وزارة السياحة بإعفائهم من رسوم التراخيص في الوزارة والجمعية للعام القادم نظرا لأن غالبيتهم لا تملك رسوم الترخيص كما ان البعض من الخريجين الجدد لم يعمل منذ ستة اشهر أو لم يعمل نهائيا منذ ترخيصه مع بداية العام الحالي.  ويرى الأدلاء ان هذا هو الحد الأدنى من إنصافهم ومساعدتهم في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع السياحي في الأردن.
يوسف رشيد زريقات
دليل وخبير سياحة

قد تضرر قطاع السياحة العربي بشكل عام مع ربيع الحريات العربي وما رافقه من سقوط لبعض الأنظمة وانفلات امني وفوضى دعت بالسياح لإلغاء حجوزاتهم المسبقة أو  إلغاء المنطقة من الخارطة السياحية  لزياراتهم. ولأن الأردن جزء من هذا الإقليم ولأن سياحته في اغلبها جزء من برامج سياحية متكاملة للمنطقة فقد شهدت تراجعا اكبر من المتوقع وأعلى نسبه مما يعلن عنه رسميا من وقت لآخر.  وقد فرح الأدلاء برؤية حريات الشعوب والدول العربية التي زاروها كثيرا تتفجر نبعا من الخير والغد المشرق، ويدفن  فرحهم هذا كل مآسي تراجع قطاع السياحة الذي يأملون ان يعود قريبا.

نعم. تأثرت كافة قطاعات الخدمات السياحية بدرجة أكبر من تأثرها بعد أحداث سبتمبر قبل عشر سنوات  نظرا لتضاعف أعداد العاملين وتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في قطاع السياحة عشرات المرات. يضاف إلى ذلك الضائقة الاقتصادية العالمية وقضايا الفساد والإفساد  التي تركت الأثر السلبي الأكبر على حياة المواطن الأردني. ويعتبر قطاع الأدلاء  القطاع الخاسر والمتضرر الأكبر لعدة عوامل،  فقانون الدلالة السياحية وفي حالة نادرة ومجحفة من التشريع  يمنع ازدواج الوظيفة للدليل السياحي رغم انه قطاع حر وليس بموظف حكومي، كما ان أعداد الأدلاء تجاوزت الألف  دليل وهو عدد لا يمكن له تأمين ما يكفي حياته من أيام العمل على مدار العام. ناهيك عن تراجع أجرة الدليل اليومية التي عادت لدى بعض المكاتب السياحية لما كانت علية قبل عشرة أعوام. مع التذكير بأن وزارة السياحة كانت وبادرت بدفع تعويضات رمزية للأدلاء بعد أحداث سبتمبر.
لكل ذلك ولأسباب أخرى تهدد مهنة الدليل السياحي فقد تداعى الأدلاء  لمناقشة أوضاعهم على صفحات التواصل الاجتماعي والدعوة لتأسيس نقابة ترفع من مستوى المهنة وتعمل على حمايتها. ولقد حدد الأدلاء مطلبهم الفوري والرئيس من وزارة السياحة بإعفائهم من رسوم التراخيص في الوزارة والجمعية للعام القادم نظرا لأن غالبيتهم لا تملك رسوم الترخيص كما ان البعض من الخريجين الجدد لم يعمل منذ ستة اشهر أو لم يعمل نهائيا منذ ترخيصه مع بداية العام الحالي.  ويرى الأدلاء ان هذا هو الحد الأدنى من إنصافهم ومساعدتهم في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع السياحي في الأردن.
يوسف رشيد زريقات
دليل وخبير سياحة
رئيس الجمعية الأردنية لتنمية وتطوير الإرث الحضاري
ربيع المنطقة انعكس خريفا كئيبا على أدلاء السياح  في الأردن   لقد تضرر قطاع السياحة العربي بشكل عام مع ربيع الحريات العربي وما رافقه من سقوط لبعض الأنظمة وانفلات امني وفوضى دعت بالسياح لإلغاء حجوزاتهم المسبقة أو  إلغاء المنطقة من الخارطة السياحية  لزياراتهم. ولأن الأردن جزء من هذا الإقليم ولأن سياحته في اغلبها جزء من برامج سياحية متكاملة للمنطقة فقد شهدت تراجعا اكبر من المتوقع وأعلى نسبه مما يعلن عنه رسميا من وقت لآخر.  وقد فرح الأدلاء برؤية حريات الشعوب والدول العربية التي زاروها كثيرا تتفجر نبعا من الخير والغد المشرق، ويدفن  فرحهم هذا كل مآسي تراجع قطاع السياحة الذي يأملون ان يعود قريبا.نعم. تأثرت كافة قطاعات الخدمات السياحية بدرجة أكبر من تأثرها بعد أحداث سبتمبر قبل عشر سنوات  نظرا لتضاعف أعداد العاملين وتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في قطاع السياحة عشرات المرات. يضاف إلى ذلك الضائقة الاقتصادية العالمية وقضايا الفساد والإفساد  التي تركت الأثر السلبي الأكبر على حياة المواطن الأردني. ويعتبر قطاع الأدلاء  القطاع الخاسر والمتضرر الأكبر لعدة عوامل،  فقانون الدلالة السياحية وفي حالة نادرة ومجحفة من التشريع  يمنع ازدواج الوظيفة للدليل السياحي رغم انه قطاع حر وليس بموظف حكومي، كما ان أعداد الأدلاء تجاوزت الألف  دليل وهو عدد لا يمكن له تأمين ما يكفي حياته من أيام العمل على مدار العام. ناهيك عن تراجع أجرة الدليل اليومية التي عادت لدى بعض المكاتب السياحية لما كانت علية قبل عشرة أعوام. مع التذكير بأن وزارة السياحة كانت وبادرت بدفع تعويضات رمزية للأدلاء بعد أحداث سبتمبر.لكل ذلك ولأسباب أخرى تهدد مهنة الدليل السياحي فقد تداعى الأدلاء  لمناقشة أوضاعهم على صفحات التواصل الاجتماعي والدعوة لتأسيس نقابة ترفع من مستوى المهنة وتعمل على حمايتها. ولقد حدد الأدلاء مطلبهم الفوري والرئيس من وزارة السياحة بإعفائهم من رسوم التراخيص في الوزارة والجمعية للعام القادم نظرا لأن غالبيتهم لا تملك رسوم الترخيص كما ان البعض من الخريجين الجدد لم يعمل منذ ستة اشهر أو لم يعمل نهائيا منذ ترخيصه مع بداية العام الحالي.  ويرى الأدلاء ان هذا هو الحد الأدنى من إنصافهم ومساعدتهم في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع السياحي في الأردن.

دليل وخبير سياحة

رئيس الجمعية الأردنية لتنمية وتطوير الإرث الحضاري


 

رئيس الجمعية الأردنية لتنمية وتطوير الإرث الحضاري
ربيع المنطقة انعكس خريفا كئيبا على أدلاء السياح  في الأردن   لقد تضرر قطاع السياحة العربي بشكل عام مع ربيع الحريات العربي وما رافقه من سقوط لبعض الأنظمة وانفلات امني وفوضى دعت بالسياح لإلغاء حجوزاتهم المسبقة أو  إلغاء المنطقة من الخارطة السياحية  لزياراتهم. ولأن الأردن جزء من هذا الإقليم ولأن سياحته في اغلبها جزء من برامج سياحية متكاملة للمنطقة فقد شهدت تراجعا اكبر من المتوقع وأعلى نسبه مما يعلن عنه رسميا من وقت لآخر.  وقد فرح الأدلاء برؤية حريات الشعوب والدول العربية التي زاروها كثيرا تتفجر نبعا من الخير والغد المشرق، ويدفن  فرحهم هذا كل مآسي تراجع قطاع السياحة الذي يأملون ان يعود قريبا.نعم. تأثرت كافة قطاعات الخدمات السياحية بدرجة أكبر من تأثرها بعد أحداث سبتمبر قبل عشر سنوات  نظرا لتضاعف أعداد العاملين وتضاعف رؤوس الأموال المستثمرة في قطاع السياحة عشرات المرات. يضاف إلى ذلك الضائقة الاقتصادية العالمية وقضايا الفساد والإفساد  التي تركت الأثر السلبي الأكبر على حياة المواطن الأردني. ويعتبر قطاع الأدلاء  القطاع الخاسر والمتضرر الأكبر لعدة عوامل،  فقانون الدلالة السياحية وفي حالة نادرة ومجحفة من التشريع  يمنع ازدواج الوظيفة للدليل السياحي رغم انه قطاع حر وليس بموظف حكومي، كما ان أعداد الأدلاء تجاوزت الألف  دليل وهو عدد لا يمكن له تأمين ما يكفي حياته من أيام العمل على مدار العام. ناهيك عن تراجع أجرة الدليل اليومية التي عادت لدى بعض المكاتب السياحية لما كانت علية قبل عشرة أعوام. مع التذكير بأن وزارة السياحة كانت وبادرت بدفع تعويضات رمزية للأدلاء بعد أحداث سبتمبر.لكل ذلك ولأسباب أخرى تهدد مهنة الدليل السياحي فقد تداعى الأدلاء  لمناقشة أوضاعهم على صفحات التواصل الاجتماعي والدعوة لتأسيس نقابة ترفع من مستوى المهنة وتعمل على حمايتها. ولقد حدد الأدلاء مطلبهم الفوري والرئيس من وزارة السياحة بإعفائهم من رسوم التراخيص في الوزارة والجمعية للعام القادم نظرا لأن غالبيتهم لا تملك رسوم الترخيص كما ان البعض من الخريجين الجدد لم يعمل منذ ستة اشهر أو لم يعمل نهائيا منذ ترخيصه مع بداية العام الحالي.  ويرى الأدلاء ان هذا هو الحد الأدنى من إنصافهم ومساعدتهم في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع السياحي في الأردن.

دليل وخبير سياحة

رئيس الجمعية الأردنية لتنمية وتطوير الإرث الحضاري